Muslim Elders

شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يستقبل رئيس سنغافورة ويتفقان على مواصلة الضَّغط لوقف العدوان على غزة

شيخ الأزهر ورئيس سنغافورة يناقشان تنظيم مجلس حكماء المسلمين مؤتمر “أديان من أجل التَّنمية والسلام”

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد ثارمان شانموجاراتنام رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة جين يوميكو إتوجي، قرينة سيادته، لتعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك.

ورحَّب فضيلته بالرئيس السنغافوري والسيدة قرينته، مشيدًا بالأنموذج الذي قدَّمته سنغافورة من حيث التقدم العلمي والتعليمي، الَّذي شاهده فضيلته خلال زيارته السابقة لسنغافورة، مؤكدًا الاستعداد لتدريب أئمَّة سنغافورة وصقل مهاراتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة، وافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في سنغافورة؛ خدمةً للشعب السنغافوري في تعلُّم لغة القرآن الكريم.

من جانبه، أعرب الرئيس السنغافوري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ في نشر السلام والوئام العالمي، مضيفًا: قد جئتكم اليوم بوفدٍ متعدد الأعراق والأديان لما نحمله لكم من تقدير كبير واحترام لا يمكن التعبير عنه بالكلمات. 

وناقش شيخ الأزهر ورئيس سنغافورة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مؤكِّدين ضرورة الضغط من أجل الوقف الفوري غير المشروط للعدوان الذي يستهدف الأبرياء في غزة؛ حيث صرَّح فضيلته: “نشُدُّ على أيديكم وأيادي حكماء العالم وعقلائه للضغط بكل قوة من أجل التدخل لوقف هذا العدوان، معربًا عن تقدير فضيلته للجهود التي بُذلت للاعتراف بدولة فلسطين”.

كما ناقش شيخ الأزهر ورئيس سنغافورة مشاركةَ جمهورية سنغافورة في مؤتمر «أديان من أجل التنمية والسلام»، الذي ينظِّمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الأزهر الشريف، حيث صرَّح فضيلته: «اتفقنا مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ومع السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، على إقامة مؤتمر «أديان من أجل التنمية والسلام»؛ لإبراز خبرات هذه الدول باعتبارها أنموذجًا في التنمية والتعايش بين الأديان، ونقل تجاربها الرائدة إلى دول العالم الإسلامي، بما يُسهِم في تبادل المعرفة والخبرات، والوصول إلى رؤية شاملة لتقدُّم عالمنا الإسلامي. ونحن على ثقة كاملة بأن مشاركة سنغافورة ودعمها لهذا المؤتمر المهم سيضمنان له نجاحًا كبيرًا في أداء رسالته وإيصال صوته».
 وقد رحَّب الرئيس السنغافوري بمشاركة بلاده، وأكَّد دعمه بكل السبل لإنجاح المؤتمر.